
بولمان.. شبيبة التقدم والاشتراكية تنادي بالإنصاف الترابي وحماية المجالات الجبلية وتؤكد دعمها للرفيق رشيد حموني
تؤكد شبيبة حزب التقدم والاشتراكية بإقليم بولمان أن النهوض بالتنمية المحلية يتطلب قبل كل شيء ضخ استثمارات عمومية قوية، قادرة على توفير البنيات التحتية الأساسية التي تفتح المجال أمام اقتصاد الخدمات، وتتيح للساكنة الاندماج في دينامية إنتاجية حقيقية بدل الاستمرار في تراجع مؤشرات التنمية البشرية. وفي السياق نفسه، تدعو الشبيبة إلى تشجيع الاستثمارات الخاصة المنتجة للقيمة المضافة ولمناصب الشغل المستدامة.
كما تشدد على ضرورة إطلاق جيل جديد من البرامج المندمجة لتقليص الفوارق المجالية، وفق مقاربة تقوم على الجدية والنجاعة، بما يساهم في خلق هوية اقتصادية محلية تضمن تثبيت الساكنة في مناطقهم، وتحد من موجات الهجرة القروية نحو المدن الكبرى.
وفي بعد بيئي، تعلن الشبيبة انخراطها إلى جانب فريق الحزب بمجلس النواب في مقترح قانون يرمي إلى إحداث مجلس وطني للمناطق الجبلية ووكالات متخصصة، مع الإسراع في إخراج قانون خاص بالجبل والواحة، باعتبارهما مجالين إيكولوجيين هشاين يحتاجان إلى حماية خاصة في إطار التنمية المستدامة، بعيداً عن رهانات الريع والمصالح الضيقة.
كما يرفع إقليم بولمان صوته للمطالبة بحقه المشروع في الإنصاف الترابي وجبر الضرر الجماعي، انسجاماً مع روح الدستور والتزامات الدولة الحقوقية، وفي مواجهة عجز الحكومة والمجالس الترابية عن ضمان حق الساكنة في تنمية عادلة تحفظ كرامتهم وتصون حقوقهم.
وتجدد الشبيبة تحالفها السياسي الراسخ مع النائب البرلماني عن الإقليم، الرفيق رشيد حموني، مؤكدة أن صوته داخل البرلمان ومنصات الإعلام هو صوتها الجماعي، ومعتبرة مواقفه اليسارية العقلانية تعبيراً صادقاً عن قضايا الوطن والشعب، ودليلاً على التلازم القوي بين مصالح الدولة ومصالح المواطنين.