
القمح الروسي والهندي الموجه للمغرب أوجع جنرالات الجزائر
يبدو أن تأكيد روسيا والهند مواصلة شحن القمح إلى المغرب، أوجع حكام قصر المرادية إلى حد بعيد، وهو ما بدا واضحا من خلال وسائل إعلام عصابة الجزائر، الذي استغرب من موقف الدولتين، رغم أن العديد من الدول المحسوبة على المعسكر الشرقي، لم تتوصل بأي شحنات من القمح اللين من الهند وروسيا.
ويرى العديد من المحلليين والمتتبعين للشأن العام السياسي والاقتصادي بالمغرب، أن هذا، يدل على نجاح السياسات الخارجية للمملكة المغربية، التي لايمكن إلا التصفيق لها. حيث حافظت روسيا على العلاقات التجارية مع المغرب، وهي نفس خطوة الهند التي تعتمد بشكل كبير أيضا على الفوسفاط المغربي.
ويأتي ذلك، في ظرف يشتد الخناق على الدول غير المنتجة للقمح بعد احتدام الحرب الروسية الأوكرانية، واستخدام الآليات الاقتصادية لربح المعارك المشتعلة، عبر توقيف بعض الدول المنتجة لهذه المادة الحيوية، صادراتها إلى الخارج، للمحافظة على مخزونها الوطني، تحسبا لاستمرار الحرب الاقتصادية العالمية.