استنفار امني جديد بمحيط موقع العثور على عظام بشرية بمراكش
شهد محيط ضريح مولاي علي الشريف بالقرب من مدخل درب بوطويل بحي باب ايلان بالمدينة العتيقة لمراكش، من جديد حالة من الاستنفار صبيحة يومه الخميس 29 شتنبر، على غرار ما وقع صبيحة أمس الاربعاء عقب إكتشاف عظام بشرية.
وحسب المعطيات التي توصلت بها “أنباء مراكش ″، فإن السلطات ومصالح الامن، عادت لتطويق المكان من جديد صبيحة يومه الخميس من أجل الوقوف على مباشرة الاشغال، والبحث عن المزيد من العظام البشرية، في أفق إعادة دفنها بأمر من النيابة العامة في إحدى المقابر المجاورة، علما أن سبب العثور على العظام البشرية في المكان، يعود لكون الاحياء المشيدة بمحيط الضريح، شُيدت على أنقاض مقابر قديمة لم يعد لها وجود منذ عقود طويلة.
وكانت أشغال حفر تدخل في إطار ورش تهيئة المدارات السياحية، قد انتهت صباح أمس الاربعاء 29 شتنبر، بالعثور على عظام بشرية، ما إستدعى إخبار السلطات ومصالح الامن التي حلت بعين المكان على وجه السرعة.
وقد انتقلت في هذا الاطار عناصر الامن التابعة للدائرة الثالثة وعناصر الشرطة القضائية، والشرطة التقنية والعلمية، الى جانب ممثلي السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية باب أغمات، وتم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الوقعة.