بنسعيد .. المغرب يخطو نحو الريادة العالمية في صناعة ألعاب الفيديو بفضل برامج تدريبية متطورة

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن المغرب على استعداد لقيادة صناعة ألعاب الفيديو على المستوى العالمي بفضل برامج التدريب المتطورة التي تهدف إلى تأهيل الشباب المغربي في هذا المجال. وأوضح بنسعيد خلال إطلاق وزارة الشباب والثقافة والتواصل للبرنامج التدريبي “صانع ألعاب الفيديو” أن المملكة تمتلك الإمكانيات اللازمة لإنتاج صناعة ثقافية إبداعية يمكنها التنافس بقوة في السوق العالمية.

وأشار الوزير إلى أن القطاع يفتح آفاقًا واسعة من حيث التشغيل وفرص العمل المؤهلة، حيث يعكس هذا النوع من البرامج مثل “صانع ألعاب الفيديو” قدرات المملكة في مواجهة تحديات هجرة الأدمغة من خلال توفير بيئة إبداعية تنبع من ثقافة وفن الحكاية المغربية.

كما أكد بنسعيد أن هذا البرنامج، الذي انطلق اليوم في الجامعة الدولية بالرباط، هو جزء من التعاون المستمر بين المغرب وفرنسا، والذي يهدف إلى دعم صناعة ألعاب الفيديو وتطوير مهارات الشباب في هذا القطاع. وأضاف أن البرنامج يستمر لمدة تسعة أشهر، ما يساهم في تعزيز مكانة المغرب كفاعل أساسي في صناعة الألعاب الإلكترونية.

من جانبها، أكدت مستشارة التعاون والعمل الثقافي بسفارة فرنسا في المغرب، أنييس أومروزيان، أن هذا التعاون يعكس قناعة مشتركة بين البلدين بأن صناعة ألعاب الفيديو ليست مجرد مجال تكنولوجي، بل هي أيضًا مجال ثقافي إبداعي يساهم في تعزيز التنوع الثقافي وفرص العمل للشباب.