الرئيسية » اخبار » ساكنة أيت ملول تعاني من الرائحة الكريهة والذوق المر للمياه الصالحة للشرب
{"remix_data":[],"source_tags":[],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":false,"containsFTESticker":false}

ساكنة أيت ملول تعاني من الرائحة الكريهة والذوق المر للمياه الصالحة للشرب

 

تعاني ساكنة أيت ملول من مشكلة كبيرة تتعلق بجودة المياه الصالحة للشرب، حيث اشتكى العديد من السكان من الرائحة الكريهة والذوق المر للمياه في الأيام الأخيرة. هذه المشكلة الغامضة أثارت قلق المواطنين الذين يعتمدون على هذه المياه في حياتهم اليومية.

المياه التي تُضخ إلى منازل أيت ملول كانت في السابق تعتبر نظيفة وصالحة للشرب، إلا أن التغير الأخير في رائحتها وطعمها أثار العديد من التساؤلات حول أسباب هذا التدهور المفاجئ في جودتها. وعبر عدد من السكان عن استيائهم من الوضع الحالي، مشيرين إلى أنهم اضطروا للجوء إلى شراء المياه المعبأة لتجنب استخدام المياه الملوثة.

وفي حديث سعيد، أحد سكان أيت ملول، قال: “لم نعد نستطيع شرب الماء من الصنبور بسبب الرائحة الكريهة والطعم المر. هذا الوضع لا يطاق، ونطالب الجهات المعنية بالتدخل السريع لمعرفة السبب وحل المشكلة”.

في ظل هذه الظروف، اضطر العديد من السكان إلى مغادرة المجال الحضري للتوجه إلى مناطق خارجية بهدف تعبئة القارورات بالمياه الصالحة للشرب. هذا الأمر يزيد من عناء التنقل خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، كما يكلفهم مصاريف إضافية. علي، أحد المتضررين، قال: “نضطر للسفر لمسافات طويلة للحصول على مياه صالحة للشرب، وهذا يكلفنا الكثير من الجهد والمال، خاصة في هذه الأجواء الحارة. الوضع أصبح لا يطاق ونأمل في حل سريع”.

سؤال موجه إلى الجهات المعنية حول الحلول الممكنة

بناءً على معاناة سكان أيت ملول من الرائحة الكريهة والذوق المر للمياه الصالحة للشرب، نود توجيه السؤال التالي إلى الجهات المعنية:

ما هي الحلول الممكنة التي تعتزمون تنفيذها لمعالجة مشكلة تلوث المياه الصالحة للشرب في أيت ملول؟ وكيف يمكنكم ضمان عدم تكرار هذه المشكلة في المستقبل؟

نأمل أن يتم تقديم إجابات شافية وخطة عمل واضحة لمعالجة هذه الأزمة وضمان توفير مياه صالحة للشرب تلبي احتياجات السكان دون أي أضرار صحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *