أساتذة اللغة الأمازيغية يشكون “التمييز وتضييق الإدارة”
عبرت جمعية أساتذة واستاذات اللغة الأمازيغية بإقليم شيشاوة، عن قلقلها مما قالت إنه “التضييق على أساتذة اللغة الأمازيغية من طرف بعض المحسوبين على الإدارة التربوية”.
وقالت الجمعية في بيان توصلت به الجريدة ، إنها “رصدت منذ بداية السنة الدراسية الحالية ما تتعرض له أستاذة بالمدرسة الجماعاتية سيدي المختار من تضييق على مهمتها في تدريس اللغة الامازيغية ومجابهتها بنوع من العنصرية منة طرف الادارة”.
وسجل البيان استمرار “منع التلاميذ من حضور مادة اللغة الأمازيغية، علاوة على تحريض وتجييش آباء و أمهات وأولياء التلاميذ ضد الأستاتذة”.
ولفتت الجمعية إلى أن “التحريض المباشر أدى إلى تعرض الأساتذة لشتى أنواع العنف الرمزي والمادي من قبل بعض أمهات التلاميذ اللواتي يرفضن تدريس هذه المادة لأبنائهن منذ البداية”.
واعتبر نفس المصدر أن “تكرار هذه السلوكات والتهديدات الخطيرة من قبل أولياء الأمور ومباركتها من قبل الإدارة التربوية، يضرب بعرض الحائط المذكرة الوزارية 116/17 بتاريخ 7 نونبر 2017 التي تؤكد على أن الاعتداء على نساء ورجال التعليم والمس بكرامتهم فعل مرفوض.