دورة 2022 من الجائزة الكبرى لإفريقيا لسباقات الخيول يوم 21 ماي بمراكش
تنظم الشركة الملكية لتشجيع الفرس يوم 21 ماي الجاري بمراكش، الجائزة الكبرى لإفريقيا لسباقات الخيول، وذلك بشراكة مع الجمعية الإفريقية لليانصيب (ALA) والرهان الحضري المتبادل الفرنسي (PMU).
وأبرز بلاغ للمنظمين، أن نسخة 2022 للجائزة الكبرى لإفريقيا لسباقات الخيول تعتبر أول نسخة مغربية وإفريقية لهذا الحدث الرائد، مشيرين إلى أنه خلال النسخة الأخيرة من سباق هذه الجائزة الكبرى، الذي أقيم في مضمار Vincennes في فبراير 2020، تقرر تنظيم هذه التظاهرة في مراكش.
وأوضح البلاغ نقلا عن السيد عمر صقلي المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس (SOREC) قوله إن الجائزة الكبرى لإفريقيا تلعب دورا كبيرا يتجلى أساسا في الإشعاع الدولي للقطاع الافريقي لسباقات الخيل.
وأضاف السيد صقلي أن هذا الحدث، الذي نجح في ترسيخ مكانته على التقويم الدولي، سينظم لأول مرة في المغرب وأفريقيا، وهو الأول من نوعه في القارة بأكملها، مؤكدا أنه من شأن هذه التظاهرة أن تشكل فرصة لتسليط الضوء على الإشعاع الإفريقي في مجال الألعاب وسباقات الخيول.
من جهته، قال السيد درامان كوليبالي رئيس الجمعية الإفريقية لليانصيب (ALA) إنه بكثير من الفخر والحماس نشارك في تنظيم هذا الحدث الرائد داخل القارة الإفريقية وتحديدا في المغرب.
مضيفا يسرني اتخاذ هذا القرار، الذي يستند إلى رؤية واضحة ستمكن من تعزيز روابط الشراكة والتضامن والتعاون في إفريقيا.
وأبرز السيد كوليبالي أن هذا الملتقى سيساهم في تشجيع الألعاب التي تحظى بإقبال كبير وكذا ألعاب الرهان المسؤولة في القارة، مذكرا بهذا الخصوص بطموح الجمعية الإفريقية لليانصيب، الذي يعتمد بالأساس على ترسيخ القيم المشتركة بين جميع أعضائها والتي تهدف إلى تعزيز أفضل الممارسات الدولية .
وفي إطار سباق الجائزة الكبرى الإفريقية تم تخصيص يوم كامل لسباقات الخيل تسبقه ندوة سيتم تنظيمها على امتداد نصف يوم يشارك في فعالياتها وفد يضم خبراء قادمين من مختلف هيئات اليانصيب الإفريقية لمناقشة مختلف الموضوعات المتعلقة بمستجدات مجال اختصاصهم.
ويشارك في هذا الحدث الضخم ما لا يقل عن 12 دولة إفريقية، بالإضافة إلى ممثلين عن بلدان أوروبية.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة تنظيم ست سباقات بالإضافة إلى برنامج ترفيهي غني موجه لعامة الناس للاحتفال بهذه المناسبة.