محلل سياسي يكشف الأسباب الكاملة وراء زيارة “لافروف” المفاجئة للجزائر
تفاعل المحلل السياسي عبد الرحيم منار السليمي مع موضوع الزيارة المفاجئة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الثلاثاء الماضي إلى الجزائر، ولقائه بالرئيس عبد المجيد تبون ووزير خارجيته رمطان لعمامرة.
في هذا الصدد، أكد المحلل السياسي أنه توصل بمعلومات تكشف الخبايا الكاملة وراء هذه الزيارة التي أثرت استغراب الكثير من الأطراف الدولية نظرا للظرفية التي جاءت فيها.
وأوضح السليمي أن سبب هذه الزيارة هو “النوايا الروسية التي تطمح إلى تحويل الجزائر إلى منصة صواريخ”، وهو الأمر الذي تمت مناقشته باستفاضة مع تبون ووزير خارجيته.
وفي ذات السياق، أكد منار السليمي أن “وزير الخارجية الروسي ناقش مع الجزائر سبل إنشاء منصة صواريخ روسية موجهة لأوروبا، شبيهة بالمنصات التي وضعها الناتو في بولونيا و رومانيا قرب روسيا”.
وأشار ذات المتحدث إلى أن هذه المعطيات تؤكد الخبر الذي تم نفيه من طرف الجارة الشرقية، والذي تحدث عن وجود “قاعدة روسية في الجزائر قرب وهران”.
يذكر أن لافروف كان قد أكد خلال هذه الزيارة أن روسيا تحرص على تطوير العلاقات في المجال السياسي والتعاون التجاري والاقتصادي والعسكري والفني والثقافي والإنساني مع الجزائر.
وخلال ذات الزيارة، أبلغ وزير الخارجية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بدعوة نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل زيارة موسكو في أقرب وقت ممكن، من أجل التداول بشأن الوثيقة الجديدة التي قد تكون أساسا للعلاقات بين البلدين .