زلزال يهز المجلس الجماعي بالفقيه بنصالح
بعد ثلاثين سنة من التربع على المقعد الرئاسي لمدينة الفقيه بن صالح، فقد الرئيس محمد مبديع السيطرة على الأغلبية المشكلة لمجلسه، إثر قرار اتخده 19 عضوا من الأغلبية المطلقة والقاضي بمقاطعة الدورة العادية لشهر ماي 2022، التي كان من المقرر عقدها اليوم الخميس.
و من خلال بيان موقع، اتهم المستشارون المقاطعون رئيس المجلس بتوقيف جميع المشاريع التنموية وعدم تفعيل مقررات المجلس، مما جعل أوضاع المدينة تؤول إلى ماهي عليه ، كما كشف البيان عن الارتجالية في تدبير شؤون الجماعة ، وغياب وضع المشاكل الحقيقية على جدول الأعمال مع حرمان اللجان الدائمة من ممارسة مهامها القانونية ،وعدم تطابق المحاضر مع المداخلات والمناقشات أثناء الدورات ،بالإضافة إلى التخبط في الاختصاصات داخل المكتب المسير.
يتشكل الفريق المقاطع من ستة أحزاب وهي : الاستقلال ، الاتحاد الدستوري ، اليسار الاشتراكي الموحد ،الاتحاد الاشتراكي ثم الجبهة الديمقراطية ، في حين لم يبق إلى جانب الرئيس عن الحركة الشعبية سوى أحزاب قليلة ، من بينها الأحرار وحزب العدالة والتنمية الذي كان معارضا ومنتقدا للرئيس في المجالس السابقة .
وفي ختام البيان ، قرر الفريق إصدار بيان تفصيلي في الموضوع ، وعقد ندوة صحفية لتنوير الرأي العام المحلي والوطني.
وللإشارة ، فالمدينة عرفت قبل الانتخابات وفود مجموعة لجان المراقبة والمحاسبة من أجل مباشرة التحقيقات التي لم تطو بعد مع الرئيس الحركي والوزير السابق محمد مبديع والمتعلقة في شبهة الاختلالات المالية في تدبير مدينة الفقيه بن صالح ،