“اورنج” تحاول فرض الامر الواقع على جمعية الاعمال الاجتماعية لمستشفىCHU
وصف مهنيون و اطر طبية الشراكة التجارية التي تجمع بين شركة اورنج ومنخرطي جمعية الاعمال الاجتماعية لمستشفى chu بالمليئة بالنقائص اكثر بكثير من اي امتياز يمكن الحديث عنه .
وتعود تفاصيل هذه المشاكل بين الجميعة والشركة الى حوالي تسعة اشهر من السنة الجارية دون إبداء نية من طرف الشركة في ايجاد حلول واقعية للمشاكل التي يتخبط فيها المنخرطون رغم الشكايات التي قدمتها الجمعية لاورنج.
وتعرف المصالح الاستشفائية للمركز الاستشفائي ضعف شبكة الهاتف والانترنيت بالإضافة الى تدني وضعف الخدمات المقدمة من طرف الشركة وعملائها من تواصل وبطء كبير للعمل على حل المشاكل المتعلقة بالخطوط واشتراكات الانترنيت نظرا لكثرة المتداخلين من العملاء.
وما زاد الطين بلة، هو قيام الشركة باخراج الاشتراكات في اسم الجمعية عوض المنخرطين ، مما يجعل ضرورة تدخل الجمعية لدى الشركة في جميع مشاكل تدبير خطوط المنخرطين بدعوى ان بطاقة الهاتف في ملكية الجمعية وليس المنخرط الذي يستفيد منها .
وقد نبهت الجمعية شركة اورنج الى انها لا تتحمل المسؤولية ،خاصة بما يتعلق منها بالافعال التي تدخل في النطاق الامني، وفي تنبيه اخر أبلغت الجمعية الشركة بأن طريقة استخلاص الواجبات من المنخرطين ودفعها للشركة تعتبر فعلا تجاريا وجب معه وضع التصاريح الضريبية وان هذه المعاملات تقوم بها مع بعض الجمعيات المهنية
ويفوت الامر على خزينة الدولة مبالغ مهمة على اعتبار ان الجمعية ليست هي المستهلك الاخير للخدمة، وانما تقوم بدور وسيط وجب عليها معه اولا الحصول على تصريح ببيع الاشتراكات الهاتفية تم وضع التصاريح الضريبية.
كل هذه المشاكل التي يتخبط فيها المنخرطون، جعلت الجمعية تقوم بمراسلة الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، الا ان الافق يضل مسدودا.