النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية يروم تحقيق نقلة نوعية بما يضمن الإنصاف في الاستفادة من الثروات المحلية (فاعل جمعوي )
شدد الداهي لعروسي، فاعل جمعوي بمدينة العيون، على أن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية يروم تحقيق نقلة نوعية بما يضمن للمواطن الإنصاف وتكافؤ الفرص في الاستفادة من الثروات المحلية.
وقال السيد لعروسي، في مداخلته أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة ، إن ” هذا النموذج التنموي لم يغفل الجانب الاجتماعي، بل وضع مجموعة كبيرة من المشاريع بهدف تحقيق نقلة نوعية في مجال التأهيل البشري ، وتعزيز البعد الثقافي بما يضمن للمواطن الإنصاف وتكافؤ الفرص في الاستفادة من الثروات المحلية، ومن فرص الشغل والتجهيزات الأساسية والخدمات الاجتماعية ذات الجودة العالية “.
وأبرز الفاعل الجمعوي أهمية الاستثمارات التي أنجزها المغرب في صحرائه منذ أن استرجعها سنة 1975، “حتى أصبحت مدنها تفوق العديد من العواصم في العالم تجهيزا وتنظيما وجمالا “.
وذكر، في هذا السياق، أن هذا النموذج التنموي يسعى إلى خلق 120 ألف منصب شغل سيستفيد منها أولا وأخيرا أبناء الصحراء المغربية.
وسجل السيد لعروسي أن النموذج التنموي المخصص كليا للأقاليم الجنوبية، أشار إليه الأمين العام للأمم المتحدة، في التقرير الذي قدمه مؤخرا أمام مجلس الأمن ، كما أشار إلى مشاريع كبرى مهيكلة بالصحراء المغربية .
واستعرض الفاعل الجمعوي، بهذه المناسبة، المشاريع الضخمة التي يتضمنها هذا النموذج التنموي، وانعكاساتها الايجابية على الحياة اليومية للسكان، من أبرزها الميناء الجديد الداخلة / الأطلسي الذي يمثل مشروعا رائدا ضمن المشاريع التنموية الكبرى المبرمجة في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية .