
رب أسرة يطلق أعيرة نارية على 3 أشخاص اعترضوا سيارته بإقليم سيدي بنور ببندقية صيد
علمت جريدة أنباء مراكش من مصادر مطلعة ان أسرة تتكون من أب وأم وابن وبنت في مقتبل العمر، كان أفرادها على متن سيارة خفيفة، في طريقها الى مسكنهم المتواجد بضواحي سيدي بنور، في الساعات الأولى من صبيحة أمس الأحد، الذي يصادف أول أيام عيد الاضحى.
حيث تعرضت سيارتهم، في حدود الساعة الثالثة صباحا، بتراب إقليم سيدي بنور، للرشق بحجارة كبيرة، من قبل مجهولين، عرضوا حياتهم وسلامتهم الجسدية للخطر . ما اضطر رب الأسرة، الذي كان يتولى قيادة السيارة ، للتوقف لتوه على جنبات الطريق. وللتخلص من الوضعية التي وجد نفسه فجأة فيها.
وحسب مصادرنا فإن رب الاسرة استعمل بندقية صيد كانت بحوزته، على متن سيارته ، أطلق منها أعيرة نارية، أصابت أحد الأشخاص الثلاثة الذين كانوا في حالة غير طبيعية.
وحسب نفس المصدر فإن سائق السيارة انطلق كالسهم في اتجاه المستشفى، لتمكين أفراد أسرته، من تلقي العلاجات الطبية اللازمة؛ فيما بقي المصاب بطلقة نارية، بعد أن أطلق شريكاه سيقانهم للريح، وتبخرا في الطبيعة، لوحده ممدا على الأرض، في مسرح النازلة، إلى حين تدخل وانتقال دورية محمولة أوفدتها الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز الزمامرة، لدى سرية سيدي بنور، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة.
حيث، وبعدما قدمت لاسرته الإسعافات الأولية، استفسره المسؤول الدركي عن ظروف وملابسات إصابته بأعيرة نارية، فصرح له، بغية تضليله، أنه كان ضحية اعتداء من قبل مافيا المخدرات.. إلا أن فطنة القائد مكنته، في أقل ساعة، من فك اللغز، والاهتداء إلى صاحب السيارة، وتحديد هويتي الشخصين الآخرين، اللذين تم إيقافهما تباعا.
هذا وانتقل قائد مركز درك الزمامرة، صباح اليوم الاثنين، على متن دورية محمولة، إلى مدينة الجديدة، حيث أوقف الشخص الثالث، وسلمه إلى المركز القضائي لدى سرية الدرك بسيدي بنور، والذي دخل على خط الأبحاث والتحريات الميدانية، في إطار البحث الذي فتحته الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة باستئنافية الجديدة، من أجل مواصلة وتعميق التحقيقات،الى حين عرض الموقوفين على انظار وكيل الملك قصد اخد المتعين في حقهم.