
بنسعيد .. من أسرة ماركسية إلى “وزارة الشباب”
ازداد محمد مهدي بنسعيد، الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا للشباب والثقافة والتواصل، سنة 1984 من والدين يساريين، فأبوه سمير بنسعيد، أحد قادة منظمة إلى الأمام الماركسية، أما والدته فليست سوى سميرة كيناني، القيادية في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وحسب مصدر من عائلة المهدي بنسعيد فإنه عاش السنوات الأولى من طفولته بعيدا عن والده، الذي لجأ إلى فرنسا بعد حملة الاعتقالات التي شهدها المغرب سنة 1985.
وفي سن الحادية عشرة سيلتحق المهدي بنسعيد بوالده في فرنسا، حيث قضى معه بضع سنوات، قبل عودته إلى المغرب وحصوله على البكالوريا سنة 2003 بالرباط؛ ثم توجه مرة أخرى إلى فرنسا، حيث حصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون الجنائي الدولي، وعلى ماجستير في الجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية بتولوز.