الناصري يواجه تهم التواطؤ بالحجج والبنوك تنطق ببراءته

0

 

في جلسة اعتبرها محاموه مفصلية، قدّم سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، دفوعًا قوية في مواجهة التهم المنسوبة إليه، مدعومة بوثائق بنكية رسمية ومضامين مكالمات هاتفية عرضتها المحكمة.

محامي الناصري، مبارك المسكيني، أكد أن الجلسة أظهرت بوضوح عدم وجود أي دليل يربط موكله بقضية “الحاج المالي” أو ما بات يُعرف إعلاميًا بـ”إسكوبار الصحراء”. وأوضح أن كل التحويلات والمعاملات المالية تمت بوسائل موثقة يمكن تتبعها، مشيرًا إلى أن الناصري نادرًا ما يتعامل نقدًا، ما يُعزز شفافية معاملاته.

المكالمات الهاتفية، التي كانت محور النقاش، لم تتضمن أي إشارة إلى الاتجار بالمخدرات، بل أظهرت – حسب الدفاع – أن الطرف الآخر كان يطلب مساعدات مالية بسيطة، في تناقض صارخ مع فرضية وجود علاقة مشبوهة ذات طابع إجرامي.

كما شدد الناصري في تصريحاته أمام المحكمة على أن الوثائق التي قدمها صادرة عن مؤسسات بنكية رسمية، داعيًا كل من يشكك فيها إلى اللجوء للطعن القضائي.

الجلسة الأخيرة أضافت زخماً لقضية يتابعها الرأي العام عن كثب، وسط تأكيدات من هيئة الدفاع بأن الناصري ماضٍ نحو تبرئة كاملة، بعد تقديم ما يكفي من الحجج لدحض كل الشبهات.

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.