الزعيم يطالب بإنصاف شباب الرحامنة وتمكينهم من برامج الدعم الفلاحي

وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالاً كتابيًا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، دعا فيه إلى تمكين شباب إقليم الرحامنة من الاستفادة من البرامج الفلاحية الحكومية الموجهة للشباب القروي.

وأشار الزعيم إلى أن الدينامية الجديدة التي يشهدها العالم القروي بفضل السياسات الحكومية يجب أن تشمل بدورها شباب الرحامنة، خاصة عبر برامج التكوين المهني الفلاحي، ودعم ريادة الأعمال، وتمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة، بما يساهم في تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.

وسجل النائب البرلماني غياب استفادة إقليم الرحامنة من مبادرات مهمة، مثل برنامج “إحياء” ومشروع “دار المستثمر القروي”، في وقت استفادت منه أقاليم وجهات أخرى كفاس مكناس، سوس ماسة، والجهة الشرقية، ما يطرح تساؤلات حول معايير توزيع هذه البرامج ومدى احترامها لمبدأ العدالة المجالية.

وأكد أن شباب الرحامنة يواجهون صعوبات كبيرة نتيجة ضعف فرص الشغل وغياب المبادرات الموجهة إليهم، وهو ما يجعل من التمكين الفلاحي أداة محورية لفتح آفاق مستقبلية واعدة لهم داخل الإقليم.

ودعا الزعيم الوزارة الوصية إلى توضيح الإجراءات التي تعتزم اتخاذها لضمان استفادة شباب الإقليم من هذه البرامج، وكشف ما إذا كانت هناك رؤية حكومية واضحة تجعل من الرحامنة أولوية في السياسات التنموية، تحقيقاً للإنصاف وتكافؤ الفرص بين مختلف مناطق المملكة.